الاسماك والنقرس | توضيح العلاقة



يعانى الكثيرون من مرض النقرس وهو عبارة عن التهاب معقد بالمفاصل ولكن هل توجد علاقة بين الاسماك والنقرس هذا ما نوضحه في ذلك المقال مع توضيح علامات ذلك المرض وتشخيصه بشكل صحيح وأيضاً معرفة أنواع الاسماك الغير مناسبة للتناول عند التأكد من الإصابة بذلك المرض لتقليل الشعور بالألم الناتج عن النقرس.
الاسماك والنقرس
هناك بعض الأنواع من الأسماك وخاصة أسماك المحيطات والأسماك الزيتية التي يفضل الابتعاد عن تناولها تماماً في حالة الإصابة بمرض النقرس، وذلك لأنها تحتوي على نسبة كبيرة من مادة أوميجا 3 التي تحتوي على أعلى معدل من مادة البيورين (purines)، وهي عبارة عن أحد أنواع البروتينات الموجودة في الطعام أو خلايا الجسم وعند تكسيرها ينتج حمض اليوريك المسبب لمرض النقرس.
ومن أمثلة تلك الأنواع من الأسماك:
- الأنشوجة والتي تأتي في المقام الأول.
- يليها السلمون، والسردين.
- الرنجة، والماكريل.
- الجمبري.
- السبيط.
- الكابوريا.
على العكس من أسماك البحار والأنهار مثل اسماك البوري، والبلطي، الذي يعد تناولها آمن ولايسبب مشكلة عند تناوله كما أوضح بعض الأطباء ولاتوجد علاقة بين هذه الاسماك والنقرس.
ولكن هناك رأي معارض لبعض الأطباء الأخرى أن كل أنواع السمك بها شك ولاتوجد أفضلية لبعض الأنواع على الأخرى.
وقد تتسائل، هل السمك مضر للحامل؟
مرض النقرس وعلامات وجوده
يسمى داء الملوك وهو عبارة عن التهاب المفاصل التي تسبب
- حدوث تورم في أصابع القدم وخاصة الإصبع الكبير.
- ثم وجود احمرار مع الإحساس بآلام شديدة.
- وآلام في المفاصل والعضلات.
- يليها صعوبة في الحركة.
كيفية تشخيص مرض النقرس
- عن طريق عمل تحليل حمض اليوريك في الدم، وإذا كانت النتيجة 6.5-7 يؤكد ذلك الإصابة بالمرض.
- وينتج ذلك بسبب الإكثار من تناول بعض الأطعمة مثل اللحوم الحمراء، والكبد والكلاوي، والدواجن، وعلاقة الاسماك والنقرس التي تم توضيحها تفصيلياً.
علاج مرض النقرس
- يتم ذلك باستخدام مضادات الالتهاب اللاستيرويدية مثل ديكلوفيناك، والبروفين.
- تناول فيتامين سي، والكرز الحامض.
- تقليل تناول اللحوم، والأسماك، والدواجن.
هناك علاقة وطيدة بين تناول الاسماك والنقرس لذلك لابد من الحذر والتقليل من تناول أنواع الأسماك المسببة لذلك المرض، أو التي تزيد من سوء الحالة والآلام الشديدة الناتجة عنها.