تشتهر الأصناف السمكية بالتنوع، ما يجعلنا نجد أصنافًا، لا عدَّ، ولا حصر لها، ولعل استاكوزا النيل من أكثر أنواع المأكولات البحرية غرابة، كما أنها مفضلة لدى الكثيرين، وفي الآن نفسه، البعض لا يألف مذاقها، والبعض الآخر يتلاشى أكلها، تعالوا نتعرف على استاكوزا المياه العذبة بالتفصيل فيما يلي.
استاكوزا النيل
تعرف باسم جراد البحر، أو أم الربيان، وهي من القشريات، وتصنف ضمن عائلات ثلاث هم:astacidae – cambaridae parastacidae. ويصنف procambarus clarkii كأشهر نوع ضمن عائلة cambaridae الذي يستطيع الخروج من المياه إلى الهواء، كما يتسم بقدرته على الحفر، والنمو بسرعة، ويمتاز بالخصوبة العالية، والتأقلم مع التغيرات الطارئة.
و استاكوزا النيل ذات اللون الأحمر، الذي يطلق عليها استاكوزا المستنقعات، تعد أشهر أنواع الاستاكوزا، والمتعارف عليها في مصر، لونها أحمر يتخلله جزء أسود على سطح الجسم، وصغار الاستاكوزا ذوو لونٍ بني داكن، ومن الممكن أن تكون سوداء لو أخذت من مكان مظلم.
والاستاكوزا لديها كلايبات مفلطحة قوية، على شكل مثلث، وتوجد في الإناث أقل من الذكور، يصل حجم استاكوزا النيل من 4.5 إلى 12 سم، وتتكاثر بشكلٍ أقل في المياة المفتوحة، وبشكلٍ أكبر داخل الجحور، كما وتتغذى على النباتات، والأسماك الميتة والحية.
يتم أكل الاستاكوزا عن طريق سلقها؛ وإعداد حساء، أو قليها، ونستفيد من جميع أجزاء جسمها، ما عدا الذيل، والبعض يستخدم الاستاكوزا كزينة، لكن يجب إتاحة حوض مياه عذبة، مزود بأماكن خفية؛ كي تتخفى فيه ليلًا.
تعرف ايضاً على سمك الوقار 111 الأصلي.
فوائد الاستاكوزا
ثمة العديد من الفوائد للاستاكوزا، وهذا ما نوضحه في السطور التالية:
- تقوم الاستاكوزا بتقوية الجهاز المناعي لدى الإنسان، وتجنبه من الإصابة بمختلف الأمراض.
- تضم العديد من الفيتامينات الضرورية للجسم، مثل: فيتامين ب 12، فيتامين ب المركب، ك، ب 6، ج، فيتامين الكولين، النياسين، حمض الفوليك.
- تمنح استاكوزا النيل للجسم البروتين اللازم؛ لتكوين عضلاته ونموه بشكل صحي.
- تعمل على حماية الجهاز العصبي، والمحافظة على صحته.
- تعمل على تقوية عظام الجسم، بالإضافة إلى تقوية أنسجته، وتجنب آلام المفاصل الشديدة.
- تمنع من الإصابة بالأنيميا وفقر الدم.
- تضم العديد من الأملاح الضرورية للجسم، كما تحمى قلب الإنسان.
- فعالة لصحة الجنين والأم، كما تحد من حالات التشوه الخلقي.
- تقوم بخفض نسبة الكوليسترول في الدم.
- تعمل على زيادة نشاط الكلى، وكذلك زيادة عمل المخ، وتحسين القدرات الذهنية والعقلية، مما يساهم في ارتفاع التركيز، والحد من الإصابة بالزهايمر.
- تقوي أظافر الإنسان، وتحد من كسرها وتقصفها.
- تقلل من خطر الإصابة بالتشنجات العضلية، وتمنع نزيف الجروح بمشاكله.
شكل الاستاكوزا من الخارج
- يقاس نمو الاستاكوزا بواسطة قياس المسافة من بداية الفم حتى الخط النصف ظهري الخلفي.
- تتصف استاكوزا النيل بشكلها الانسيابي، وهيكلها الخارجي شبه صلب، وجسمها مفصلي مع وجود زوائد.
- تتخلل ذكور الاستاكوزا مخالب عند نهاية الأرجل الثالثة والرابعة للتزاوج، بينما ثمة مستقبلات منوية لدى الإناث.
- تبلغ الاستاكوزا في العمر من 12 إلى 18 شهر داخل الماء الطبيعي، ولكن تبلغ 4 سنوات عندما تكون خاصة بالتجارب المعملية.
- الكلابيات مثلثة الشكل في الذكور، وفي الإناث مفلطحة بشكل أكبر.
قد يهمك ايضاً التعرف على سمك مياس اللذيذ.
الأمراض التي تصيب الاستاكوزا
- الأمراض الفطرية: وأبرزها مرض الطاعون.
- الأمراض البكتيرية: وتقوم بإصابة الخياشيم.
وسائل الحماية من الأمراض
- تضم المادة الكيتينية مثبطًا واحدًا بإنزيمات التحلل المفرزة من قبل الفطريات.
- يقوم الهيكل الخارجي الصلب بحماية الاستاكوزا من الأمراض.
الخطورة الاقتصادية للاستاكوزا
-
- تقوم استاكوزا النيل باستنزاف الثروة السمكية؛ بسبب تغذيتها على صغار الأسماك.
- تدمر جسور القنوات والترع؛ حيث تحفر تلك الجسور؛ للتخفي داخلها.
- تقوم كلاباتها بتقطيع شباك الصيد لمقاومتها عملية الصيد.
- تدمر الأرز من جذوره، وهذا يحقق خسارة كبيرة.
أضرار تناول الاستاكوزا
تصنف الاستاكوزا من أشهر الأطعمة التي تسبب الحساسية، وفي الغالب تدوم تلك الحساسية طوال العمر عند الإصابة بها، ويقال إن 60 % من البشر عالميًا يكون لديهم أول رد فعل ناتج من الحساسية أثناء البلوغ، وتكون أعراض هذه الحساسية عند البالغين والأطفال نفسها، إذ تتمثل في: الإسهال، البحة في الصوت، السعال، عسر الهضم، آلام في المعدة، الطفح الجلدي، الصفير، التقيء، التشوش الذهني، انتفاخ الحلق والفم، الدوخة، ضيق النتفس، وقد يؤدي أيضًا إلى فقدان الوعي.
وبهذا القدر نكون قد قدمنا أهم ما يتعلق بكل ما يخص استاكوزا النيل حمراء اللون، عسى أن تتحقق الفائدة المرجوة.
