تعد الدلافين من أروع الكائنات البحرية اللطيفة، التي لا يجهلها أحد، لكن قليلين هم من يعرفون دلفين وردي اللون، نتعرف خلال هذا الموضوع على أهم التفاصيل الجوهرية عنه.
دولفين وردي
- ثمة خمسة أنواع نهرية من الدلافين، أغربها النوع الوردي، وكلهم كبقية الدلافين تنضم إلى عائلة الحيتان.
- الدولفين الوردي يعرف أيضًا بدولفين نهر الأمازون؛ لوجوده داخل ذلك النهر.
- يأتي عن طريق بيرو والاكوادور، البرازيل، كولومبيا.
- الدلافين في نهر الأمازون يتواصلون عن طريق الصفارات، النقرات.
- دلافين نهر الأمازون تلون باللون الأبيض، الوردي، الأزرق.
- لا تمتلك زعنفة ظهرية، بل تستبدل بها التلال الظهرية.
- زعانفها تتحرك حركة دائرية مثل المجاديف.
- يتراوح وزنه بين 180 : 220 رطل.
- في كثير من الأحيان يصل طوله إلى 8 أقدام أو أصغر من ذلك.
- يستطيع الدولفين الوردي أن يبقى على قيد الحياة في البرية لمدة ثلاثين عامًا.
- دلافين نهر الأمازون تصنف من ضمن الحيوانات الآكلة للحوم، كما تتغذى على سرطان البحر، أسماك الضلري المفترسة، الجمبري، السلاحف، الأسماك.
- الدولفين الوردي يمتلك عيونًا صغيرة ضعيفة الإبصار؛ لأنه يعيش داخل المياه العكرة.
- يستطيع الدوران بالرقبة 180 درجة لأنه يمتلك رقبة فضفاضا تساعده في الحصول على الفريسة.
- تعرف دلافين نهر الأمازون بأنها كائنات ذكية ولعوبة، فهو يتوقع التهديدات ويتجنبها.
دولفين النهر
يكون النضج الجنسي في الدلافين معتمدًا على حجمها، حيث الذكور تنضج جنسيًا عندما يصل طولها إلى 7 أقدام، بينما الإناث تنضج عندما يكون طولها 5.5 أقدام.
يستمر الحمل في الإناث لمدة تسعة أشهر، وتلد عادة من يوليو حتى سبتمبر، وتأتي بمولود واحد يكون وزنه 22 رطل، وطوله 30 بوصة.
- الحيوانات المفترسة:
على الرغم من كبر حجم دلافين نهر الأمازون إلا أنها تستطيع التنقل من الأنهار إلى البحيرات والبرك في فصل الشتاء، ولكن ثمة عدوان لها من الحيوانات المفترسة، هما: النمور، الثعابين الكبيرة التي تمثل كمينًا للدلافين.
دلافين نهر الأمازون تندرج تحت الأنواع المعرضة للإنقراض؛ لذلك أعداده في تناقص مستمر، وما يهدد بقاءها حوادث القارب، تلوث المياه، المصيد العرضي.
إلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام موضوعنا لهذا اليوم وهو دلفين وردي المميز. تعرف ايضاً على بيلي دولفين.
