صيد سمك الطرباني (نابليون) الأماكن الطعم المواسم والمزيد



يعتبر صيد سمك الطرباني من أهم عمليات الصيد البحري على الإطلاق؛ نظرًا لضخامته، إذ يعد من أكبر الأنواع النامية في الشعاب المرجانية، علاوة على ذلك شفاهه الغليظة، لونه الرائع، الذي يتراوح بين الأخضر الناصع، والازرق المخضر المطفي، كما تتوفر أيضًا بلون أرجواني مزرق، أما صغار أسماك النابليون فيطغى عليها اللون الأبيض مع خطوط داكنة حول منطقة العينين.
أماكن أسماك نابليون
يتوفر هذا النوع النادر والمهدد بالانقراض من الأسماك حول الشعاب المرجانية بشكل أساسي، أيضًا في الأماكن الضحلة في المناطق الرملية، الصخور البحرية، الأعشاب البحرية.
طعم أسماك نابليون
يتغذى بشكل رئيس على:
- القشريات.
- قنفذ البحر.
- أرانب البحر.
- نجم البحر.
- بعض فصائل أسماك الشعاب المرجانية.
صيد سمك الطرباني
يحظر صيد أسماك نابليون دوليًّا، إلا أن البعض يقبل على صيدها اعتمادًا على إحدى الطريقتين الوارد ذكرهما فيما يلي:
السنارة
تعتمد في هذه الطريقة سنارة قوية ملائمة لصيد الأسماك الضخمة مثل نابليون، مع تثبيت الطعم المناسب مما سبق ذكره فيما أعلى، على الخطاف، مع اختيار الوقت والمكان المناسبين.
الرمح
من خلال تحديد مكان الصيد فيما بين الشعاب المرجانية، وتعتمد الطريقة على الغوص الاحترافي مع المعدات اللازمة، واستهداف السمكة بالرمح.
معلومات مهمة حول سمك الطرباني
- تضم هذه الفصيلة السمكية العديد من الأنواع، التي تشتمل على نحو 500 نوع أو يزيد.
- هذا النوع من الأسماك يعتبر من الفصائل المخنثة، والتي بإمكانها أن تقوم بتغيير جنسها في حال تقلص أعداد ذكورها.
- لكن جدير بالذكر أنها يمكنها تغيير جنسها مرة واحدة فقط دون التمكن من تغييره ثانيةً.
- كما إنها من الكائنات البحرية التي تتكاثر ببطء ملحوظ.
- كي تتمكن سمكة نابليون من التهام فريستها تقوم بضربها في الشعاب المرجانية، من ثم تقطيعها إلى قطع يمكنها التهامها بسهولة.
- تتكاثر هذه الفصيلة من خلال إطلاق البويضات من قبل إناثها، مع إطلاق ذكورها الحيوانات المنوية، وتعتبر البيئة المحيطة بالشعاب المرجانية ملائمة للتخصيب.
إلى هنا نكون قد تناولنا أهم المعلومات التي بحاجة إلى توضيح، بشأن صيد سمك الطرباني عسى أن تعم الفائدة المرجوة على الجميع.
خيط حرير للصيد المواصفات والانواع وطرق العناية