حلزون البحر وفوائد تناوله كطعام صحي وكيفية تربيته

الحلزون الذي نشاهده كثيرًا في المياه المالحة، يقدم الكثير من الفوائد التي سنتحدث عنها في هذا الموضوع، والاسم الشائع له هو حلزون البحر ويوجد الكثير من الأنواع الصالحة للأكل، والتي تم استغلالها من قبل الكثير من الدول؛ لأن تكون مصادر غذائية تحتوي على عناصر غذائية مهمة، تعالوا بنا لكي نتحدث عن الحلزون وعن أهم فوائده.
معلومات عن حلزون البحر
ينتمي الحلزون إلى طائفة الحيوانات الرخوية، التي منها ما يمتلك قوقعة، وقد تكون بدون قوقعة، كما قد تمتلك قوقعة داخلية فقط، وهذه القوقعة قد تكون من صفيحتين متماثلتين، يلتصقان ببعضهما البعض؛ ولذا يتم تسميتها ثنائية الصدفة.
يوجد العديد من الأنواع والأشكال التي تخص حلزون البحر ولذا لا نتحدث هنا عن شكل ونوع واحد، وفي العادة يكون الحلزون صغير الحجم.
معظم الحلزون الذي يعيش في المياه المالحة يقوم بعملية التنفس من خلال استخدام الخياشيم الخاصة به، كما يوجد عدد قليل من الحلزون يحتوي على رئة يستطيع التنفس من خلالها، وتنشط هذه الرئة في انخفاض المد؛ ولذا يمكنها التحرك بشكل طبيعي في الهواء.
في العديد من المناطق في العالم يتم استخدام حلزون البحر كمصدر مهم من مصادر الغذاء، حيث أن الكثير من الناس يفضلون تناوله، خاصة الذين يعيشون بالقرب من شواطئ البحر.
لا يقتصر استخدام الحلزون كغذاء من قبل الكثير، وإنما يتم استخدامه أيضًا لصنع المجوهرات والقلاد وغيرها الكثير من أدوات التجميل، وذلك لأنها تتمتع بشكل جذاب، ومنظر رائع، وقد تم استخدامها في هذا الغرض منذ عصور طويلة، ترجع إلى ما قبل التاريخ، وحتى يومنا هذا.
والآن، كم رجل للحلزون؟
تفاصيل مهمة عن حلزون البحر
الحلزون من الرخويات التي تقوم بحماية الجسد الخاص بها من خلال الصدفيات، ويوجد الحلزون بشكل كبير على شاطئ البحر، ويزحف حلزون البحر على قدمه، وينزلق على مادة مخاطية لزجة، ومن ثم يقوم بإفراز الغدة المخاطية، تلك التي توجد تحت الشفة السفلية للحلزون.
يمتلك الحلزون حاستي شم ولمس متطورتين بشكل كبير، إلا أن حاسة النظر تعتبر بدائية جدًا، وغير متطورة، ويتغذى هذا الكائن على الفواكه، والأعشاب المختلفة، أهمها الفراولة، الشمام، وغيرها من الأنواع الأخرى.
ينتشر الحلزون بسرعة كبيرة، وقد تتساءل عن السبب في ذلك، والذي يكمن في كونه مخنثًا، أي أن جميع الأفراد قادرة على وضع البيض في حفر أرضية، يحفرها الحلزون بنفسه، وبعد ذلك يتم فقس البيض، الذي يحتوي على حلزونات صغيرة تحتوي على قواقع شفافة، ومن المعلوم أن حلزون البحر يعيش خمس سنوات تقريبًا.
قد تظن بأنه يتم استخدام الحلزون كطعام من قبل الدول الغربية فقط، ولكن على العكس يوجد بعض الدول العربية التي تقدم الحلزون كوجبة شهية جدًا، مثل دول المغرب، وتسمى هذه الوجبة عندهم حساء الغلالة، ويتميز هذا الحساء بالرائحة الجذابة التي تجعلك تنجذب نحوه.
يتم صنع هذا الحساء في كثير من مناطق الرباط، حيث تجد عدد كبير من العربات التي تقف في جوانب الشوارع المختلفة، وتقوم بصنعه وبيعه للمارة في الشارع.
قد يهمك ايضاً: كيفية تكاثر الدلافين.
فوائد أكل الحلزون
يحتوي على عدد كبير جدًا من المواد الغذائية، التي تجعله وجبة رائعة، حيث يحتوي على الطاقة، الماء، الكربوهيدرات، الألياف الغذائية، السكريات، الكالسيوم، الماغنسيوم، الحديد، الفسفور، البروتين، الدهون، االبوتاسيوم، الفيتامينات، وغيرها العديد من العناصر الغذائية الأخرى.
ومع تمتع حلزون البحر باحتوائه على كل هذه المواد الغذائية وغيرها، يعد غذاءً رائعًا، يتم تقديمه في الكثير من المطاعم الراقية في مناطق عديدة في العالم، وحاليًا يرتفع الاهتمام بشكل كبير بتربية الحلزون، وبيع لحومه التي تحتوي على نسبة عالية من البروتين.
تلعب هذه العناصر الغذائية دورًا مهمًّا في تحسين حالة العظام، والجهاز العصبي، والوقاية من فقر الدم؛ بسبب الحديد الذي يحتوي عليه، كما يوجد عنصر الزنك الذي له دور فعال في تحسين مناعة الجسم، ووقايته من أمراض عديدة.
كما يحتوي على كمية كبيرة من الأملاح المعدنية، والبروتينات، وبعد عمل مقارنة مع لحوم الدجاج والأرانب، اتضح أن لحم حلزون البحر يحتوي على كمية أكبر من البروتين.
أما بالنسبة لحكم أكل الحلزون، فيوجد منه نوعان، وهما:
- النوع البري، الذي يحرم أكله تبعًا لقول جمهور العلماء، باستثناء الإمام مالك، الذي أحل أكله.
- الحلزون البحري، ويحل أكله بالاتفاق.
قد يهمك أيضًا: شكل نجم البحر واهم المعلومات عنه.