ما هو الكافيار ومم يستخرج؟ وفيم يفيد؟

حينما يسمع الناس عن فوائده الجمة لجسم الإنسان، وقيمته الغذائية الفعالة التي ترفع من تكلفته لأرقام خيالية، يستفسرون ما هو الكافيار وما أشهر أنواعه؟ دعونا نتعرف على أهم المعلومات عنه.
ما هو الكافيار
عبارة عن بعض أنواع بيض الأسماك المملحة من دون تخصيب، وهو من أفخر المقبلات باهظة التكلفة، إذ قد تتعدى تكلفة الكيلو منه ألف دولار أمريكي أو يزيد حسب النوع.
كلما ازداد عمر الأسماك المستخلص منه كلما كان أجود من حيث القيمة الغذائية، وثمة أنواع عديدة منه، منها ما هو رئيسي، ومنها ما هو مقلد أو مصنع.
ويعتمد استخلاص الكافيار بشكلٍ رئيسٍ على نوعين أساسيين:
- الأسود: ويطلق عليه اللؤلؤ الأسود، ويعتمد في استخراجه على سمك الحفش بشكلٍ رئيسٍ، مع الوضع في الاعتبار أن ثمة 26 نوع من أسماك الحفش.
- الأحمر: ويستخرج بشكلٍ أساسي من أسماك السلمون.
وتجدر الإشارة إلى أن ثمة ألوان وأنواع مغايرة، منها البرتقالي، الأصفر، وغيرها الكثير من الأنواع المعدلة صناعيًّا، ومنها ما لا يعد كافيار إنما بيض سمك فحسب مثل حبول السمك.
يعتمد الكافيار على الأسماك التي تستوطن المياه الباردة، لا سيما البحر الأسود، بحر قزوين، كما وتستورد غالبًا من: أذربيجان، روسيا، إيران.
ويعول تكلفته الباهظة إلى محدودية البلدان المنتجة له، فضلًا عن قلة أعداد الحفش، واحتياجها إلى وقتٍ طويل حتى تنضج ليتم استخراجه منها، وبالتالي يعتريها بعض الصعوبة.
أنواع الكافيار
يصنف من حيث الجودة إلى ثلاثة أصناف، مع الوضع في الاعتبار أن الجودة وثيقة الصلة بعمر أسماك الحفش:
- البيلوغا: أفخر الأصناف، يتسم بلونٍ أسود براق داكن، كبير الحجم، يستخرج من الحفش المتجاوز 100 عام.
- الأوسيترا: متوسط الحجم، يعتمد على الحفش متوسط العمر، البالغ نحو 50 عام، يتسم بلونٍ رمادي يميل إلى فضة، أو ذهبي.
- السفروغار: وهو الأقل من ناحية الجودة، إلا أنه الشائع في الأسواق، يتسم بسواده القاتم، حبيباته الصغيرة، كما ويعتمد في استخراجه على الحفش دون الخمسين عامًا.
ما هو الكافيار وكيف يؤكل
تتعدد طرق إعداده مع غيره، إلا أن الطريقة الأفضل لتناوله على الإطلاق أن يؤكل منفردًا، بواسطة عود عاجي ( والسبب أن المعدن يغير من مذاقه ويفقده من خصائصه ).
فضلًا عن إمكانية إضافته في اللمسة الأخيرة للأطباق البحرية الشهيرة، أو مع القشدة على شرائح التوست المحمص.
اعرف تفصيلياً طريقة أكل الكافيار بعدة طرق.
ما هو الكافيار وفوائده
يسهم الكافيار في مجموعة متنوعة من الفوائد لجسم الإنسان، نوردها بإيجاز فيما يلي:
- ذو فاعلية لتحفيز إنتاج مضادات الالتهاب، ما يسهم في علاج الروماتيزم، التهابات المفاصل.
- الحد من فرص الإصابة بسرطان الجسم؛ إذ يثبط عمل الجذور الحرة، مع حماية خلاياه من التحول إلى الخلايا السرطانية.
- الوقاية من أمراض القلب والشرايين، مع تعزيز معدلات الكوليسترول النافع في الدم، والحد من سواه الضار.
- تعزيز الذاكرة والوقاية من أمراض الزهايمر، فضلًا عن تحسين الأداء الإدراكي.
- تعزيز جهاز المناعة.
- من فوائد الكافيار ايضاً الوقاية من هشاشة العظام.
- تعزيز النمو.
- مفيد لصحة الأسنان.
- مقوٍ عام لخلايا الجسم وأجهزته.