Blog

معلومات مهمة قد لا تعرفها عن عين القرش Shark Eye

هل تعلم أن عين القرش تشبه إلى حد كبير شكل الحلزون؟ لا داعي للتعجب؛ فهي تتبع فصيلة الحلزونيات القمرية، شعبة الرخويات Naticidae، وصولًا إلى مملكة الحيوان، وتعرف علميًّا باسم Neverita duplicata.

عين القرش 

قد تنتابك بعض الغرابة إذا علمت أن هذا الاسم علمًا لنوع من أنواع الحلزون المائي الشهيرة، ليس ذلك فحسب، بل تعد حلزونًا مفترسًا أيضًا!

تنتمي بدورها إلى فصيلة الحلزونات القمرية، تفضل أن تستوطن أماكن الطين أو الرمال على حد سواء، كما وتنتشر بكثرة في خليج المكسيك، وبين فلوريدا وماساتشوستس غرب المحيط الأطلسي.

  • يبلغ متوسط طول العين الواحدة 5 سنتيمترات.
  • أما العرض فيبلغ في المتوسط 8 سنتيمترات.
  • تتقارب ألوان الحلزون اللامعة، وتدور حول الألوان التالية:
  1. البني.
  2. الرمادي.
  3. الأسود المشوب بزرقة، وأحيانًا مسحة خفيفة للغاية من اللون الأرجواني.
  • لكنها من الداخل تحتفظ بلون بني محمر على الأغلب.
  • تشتمل على متوسط 5 التفافات حول نفسها؛ لتشكل الهيئة الحلزونية المعروفة.
عين القرشعين القرش
عين القرش

التغذية 

يتغذى هذا النوع من الحلزون على غيره من الحلزونات، علاوة على محلى الملزمي.

قد يروق لك:

قرش الثور _ سبب التسمية والخصائص وأهم المعلومات

حقائق علمية عن عين القرش

  • يتخذ السطح الخارجي للعين فور خروجها من البحر ملمسًا أملسًا ناعمًا لامعًا.
  • تم اكتشاف حوالي 300 نوع من هذا الحلزون حول العالم.
  • تتكون من الداخل من أربعة مكونات رئيسة، تتمثل فيما يلي:
  1. الصدفة الخارجية.
  2. جسم العين.
  3. القدم.
  4. العباءة.
  • يغطى الجزء السفلي المتمثل في القدم بالملايين الهائلة من صغار الأهداب، تشبه الشعر، تمكن العين الغوص في الاعماق بفضل الوسادة المخاطية التي توفرها.
  • أما الجسم فيشتمل على أعضاء الجسم الحيوية، القلب، ويغطى بوشاح رأسي يتألف من أنسجة تفرز مادة الكيتين، وبفضلها يتشكل الغلاف الواقي المعزز بكربونات الكالسيوم.
  • تتسم قدمها بالقوة؛ مما يجعلها تعتمد عليها في حفر القيعان الرملية؛ في سبيل البحث عن فريستها.
  • وسواء وجدت فريستها من الرخويات أو البطلينوس، فعقب تغذية العين على الفريسة، تقوم من ثمَّ بتغطية بقايا الفريسة.
  • ليس هذا فحسب، بل تقوم بإفراز إنزيم حمضي من شأنه إضعاف قشرة الضحية أو الفريسة.

هل ظننت يومًا أن يحدث كل هذا من مجرد حلزون مائي لمجرد الحصول على طعامه؟! لهذا عالم البحار مليء دومًا بالعجائب والمفاجآت.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى