هل الحلزون سام ؟ إليك الإجابة والمخاطر محتملة الحدوث

تنتشر أنواعٌ عدة من الحلزونات، والسؤال يطرح ذاته: هل الحلزون سام أم لا؟ إليك الإجابة الصحيحة، مع إيراد المخاطر التي من المحتمل حدوثها من جراء هذه الحيوانات إن وجدت.
هل الحلزون سام
تعد الحلزونات سامة على وجه العموم، كما وتعد المخروطية منها الأكثر سمية على الإطلاق من بين نحو خمسمائة من الحلزونات البحرية.
والجدير بالذكر نسبة عدد من الوفيات البشرية إليها، ويرجع السبب في ذلك إلى تألفه من سموم تنطوي على مئات المركبات السامة معقدة التركيب.
وهي ما تقوم الحلزونات بتناقلها بواسطة حربة توجد أمام الخرطوم الممتد في جسمه أشبه بالسن.
وتجدر الإشارة إلى أنه ليس ثمة مضاد لسمية حلزون البحر، إذ يقتصر دور العلاج على الحفاظ على حياة الضحية حتى زوال تأثير السم من الجسم.
أضرار الحلزون على الإنسان
لا بد أنك رأيت استخدامات الحلزونات على البشرة التي احتلت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الآونة الأخيرة، والتي اصطحبت بفوائد جمة المنافع للبشرة والجلد.
وعلى الرغم من ذلك فإن ثمة أضرار ناشبة عن ذلك، يجدر بك العلم بها قبل أن تهم على خطوة مثل هذه، وفيما يلي أبرز الأضرار محتملة الحدوث:
- عدوى بكتيرية في حال تواجده في ظروف غير ملائمة وغير صحية لكل من الجلد والحلزون.
- في حال عدم نظافة الحلزونات يكون تأثير الجراثيم والبكتريا متفاقمًا، فضلًا عن تركيز المادة التي يقوم بإفرازها، وبالتالي لا يحتملها الجلد.
- تعد زيوته آمنة نظرًا لأنها تكون غير مركزة، أما الإفراز المباشر ينطوي على مادة مركزة قد تتسبب في حدوث حساسية تجاه مكوناتها.
- لا يتم استخدامه على الجروح لئلا تتحول إلى التهابات متفاقمة.
- حلزونات الحدائق تعتبر مدمرة للوجه؛ نظرًا لحملها أمراضٍ شتى، فضلًا عن إفرازه مواد ليست صحية وينقلها إلى الجلد.
وعليه، ينصح حين الرغبة في الاستفادة من هذه الحلزونات بـ:
- شراء مستخلص الزيت أو الجل.
- الابتعاد كل الابتعاد عن استخدامه على الجلد والبشرة مباشرةً؛ لئلا يضر بالإنسان.
أجبنا خلال هذا الموضوع على سؤال هل الحلزون سام أم لا، تعرف كذلك على الفرق بين الروبيان والجمبري من هنا.